Sunday, January 15, 2012

لا تحكوا لى





بمناسبة نهاية العام ( التلم ) وقرب مرور عام على ثورة يصر الجميع أن تفشل

بكل ما أتيح لهم من قوة ومهدرين كل فرصة تلوح لاستكمالها , قررت أن ابتعد ( بمزاجى ) عن

صخب الساسة و ( رزالتهم ) قليلا , خصوصا أن الآراء ولا جديد فى هذا باتت تنطوى

على التهكمات ومزاعم التكويس والعمالة والـ .. نحن نحفظ تلك المصطلحات عن ظهر قلب ,

ومن العجيب أننا ننادى بحرية التعبير , لكن ليس لك الحق فى ان تمارسها لو كانت ضد

أهواء ذوى الأبواق العالية , هكذا تعلمت ,هكذا شاهدت بعينى , هكذا فهمت ,

هكذا قررت أن أبتعد طواعية لفترة , لقد اقتنعت بعدم الوجود الفعلى لتلك العناوين البراقة

التى خدعونا بوجودها وتحقيقها ببساطة , ولا داعى لنعتى بالسلبى او الكنباوى فالسياسة لم

تخسر ( تشرشل ) بابتعادى وانا لم افقد ( ايميلى بلانت ) بابتعادى عن السياسة فالأمر سيان ,

شيء غير مهم ابتعد عنه شخص غير مهتم .

كما أن السياسة أصبحت مرتعا للشباب الميكى ميكى , وهو ما أظنه سبب كاف ومقنع ..

على الأقل بالنسبة لى . وأرجو من الشباب الميكى ميكى الا يعتبروه استهزاءا بهم , فالامر لايعدو ترتيبا للأولويات .

ومن الآن رجاءا لا داعى لأى عملية ( تاج ) على صورة مظاهرة تريليونية أو

أى ( ايفينت ) لماحكمة شعبية , لأننى لن أهتم . بساطه تعودوا ألا تحكوا لى رجاءا ,

مسألة لا أرى فيها من الصعوبة شيء , بل أنا أوفر عليك عناء اضافتى لقائمة لن أشغل نفسى

للنظر فيها يا عزيزى . ولكن لنخرج من هذا السخف ببعض اللمحات ربما تذكرناها يوما ما

, ربما بعد انتخابات رئاسة الجمهورية وفشل مناورات من يسعون إليها بالتعيين أو باللصق الثورى فوق الكرسى .

• البرادعى : أكاد أبكى يارجل المرحلة , ذلك الخبر قد زرع لى ( بلطه ) تقسم

فى صدرى حقا , لكن الأهم , هل كان ذلك الرجل قادرا على الفوز ؟ بالطبع لا ,

هل مازال قادرا على حشد أسراب الثوار ؟ هذا لو اعتبرنا ضمنيا صحة تلميحات التراس برادعوى

عن انه عراب الثورة , بالطبع لا أيضا , لكن الرجل مهما اختلفنا فى تقييمه فهو ذكى ,

وعليك أن تربط تصرفاته لتفهم .. الرجل قبل الترشح فى ظل وجود إدارة عسكرية بالفعل ,

قبل تشكيل حكومة مدعومة بخيمة فى التحرير قوامها 12 فردا واعتبرها حكومة انقاذ

وكان سيعمل أيضا فى ظل ادارة عسكرية حتى ولو بصلاحيات رئيس الجمهورية ,

ناهيك عن قبوله قلادة النيل من رأس النظام السابق .فما الجديد ؟

الرجل يرى فى نفسه أنه الأحق بقيادة المرحلة ومن حولهرغم قلتهم يرونه كذلك ,

فما الداعى لأن يدخل معركة خاسرة اذا كانت هناك مغامرة على بعد أيام من الآن تستطيع أن تأتى به ملكا ؟

===========

• فلسفات : الشعب كـ ( ديوجين ) الذى يبحث بالمصباح عن الرجل الامين

والأحزاب الهزلية مثل ( ميكافيللى ) يستغلون صراعات الوطن للوصول ,

الحركات الإسلامية تذكرنى حقا بـ ( هيجل ) المتفائل بلا أدنى سبب ,

فالحياة وردية جدا معهم لأنهم انتخبوا فى البرلمان , إئتلاف شباب الثورة بالظبط هم

مجموعة من الأبيقوريين ( الأنطاع ) ليس لهم رادع او حول أعناقهم أدنى مسئولية ,

الإعلام يذكرنى بفتحى سرور كلما قالت دولة التحرير قال هو موافقة , الجيش يبدو

رغم اخطاءه مثل ( أطلس ) الصبور الذى يحمل الكرة الأرضية بكل من عليها من حمقى .


==============

•التحرير : ميدان الأحلام بالفعل , من كان يصدق قبل عام من الآن انه سيكون مفتاح الثورة ؟

لكنه بات مثل غيره فى التحول والتغير , من ميدان الثورة إلى ميدان الدستور أولا

ثم ميدان قندهار ثم ميدان المصابين ثم ميدان يضم مجموعة من الخيام يفعل

روادها مايفعلون لأنهم ثوار .


===========

• كاذبون : بالله عليكم ألا تملكون من الاحساس مايجعلكم تفهمون ردة الفعل الرافضه ؟

هل الاقناع اصبح ( بالعافية ) ؟ اصبح السؤال المهم ان تسأله لقدة الحملة هو أن يذكروا

لنا ثلاثة أماكن لم يطردوا منها ... البجاحة لا دين لها .


=============


• محمد محمود : حادث مؤسف بكل المقاييس ولا يمكن لمن يمتلك شبه ضمير أن يغض طرفه

عن تلك المأساه ويتشبث بمحاكمة المسئولين عنها مهما بلغوا من الحصانة الحكومية

أو الثورية , لكن الأمر كما اعتدنا لايخلو من فكاهة التهويل , هناك من قال ان الجيش استخدم

الغازات الكيميائية مثل الفوسفور الأبيض .. وقام بتسريبه من فتحات تهوية المترو

كما أن عدد الضحايا وصل لرقم يقترب من ألف قتيل , عظيم , فلنمسك طرف الخيط ونبدأ البحث

غاز كيميائى !! فلنتظاهر أننا نصدقه , كيف تستهدف قنبله غاز كيميائى المتظاهرين فقط ؟

ماذا عن السكان والجنود والمارة الطبيعيين ؟ غاز فوسفور !! .. أصدقك ,

بحث قصير وسريع عبر الويكيبيديا لنعرف ماهى آثار هذا الغاز الذى يذيب أعضاء الجسم

بمجرد استنشاقه , ماذا ؟ ألف قتيل ؟؟ أقسمت أنى أصدق كل هذا ولكن أعثر لى رجاءا على خمسة أسر

من اجمالى ألف أسره يمكنهم تشكيل مسيره تقدر بحوالى 5000 شخص منهم فقط !!

اقناعى بالحدث لايستدعى كل هذا التأليف والخيال الخصب .


=============

•شباب الثورة : أيهم شباب الثورة تحديدا ؟

المحترم محمد دياب ووائل خليل وعمرو حمزاوى ؟

أم أحمد دومه والخولى ونواره نجم وأسماء محفوظ ؟

كيف تصدق مبادرات دياب ومن معه وحماقة الآخرين تلاحقهم وتلاحقنا ؟

ايهم ينبغى على أن أصدق ؟ الصوت العاقل الذى لا نسمعه كثيرا ؟

أم حثالة المتحدثين وعديمى التربية ؟

عندما يكون دياب من شباب الثورة وكذلك أحمد دومة فهناك خطأ ما يجب أن نتداركه بأنفسنا ,

هل نساوى بين عقلية نحترمها مهما اختلفنا معها وبين بلطجى يتفاخر بقذف المولتوف ؟

أو هل يساوى بعضهم بعضا لمجر دأنهم وقفوا معا ؟ الأمر يحتاج للتصفية فعلا ,

فليس كل من وقف ليهتف يمكن التغاضى عن إجرامه أو بذاءاته

ولايحق لأحد أن يدافع عنهم طالما كانو مخطئين .


=================


• الفلول : أنا أعرف انهم وراء كل شيء حتى هزيمة الزمالك وتعيين ( جهاد جريشة ) حكما

للأهلى , ألم تلاحظوا ان اختيار الحكم كان ضد رغبة ابراهيم حسن دائما فى الموسم السابق .؟

لم تلاحظوا انه احتسب ركلة جزاء فى الدقيقة 85 لمصلحة بركات فى مباراه ما ؟

ألم تلاحظوا أن متصفح اوبرا يطلب منك تحديث كل اسبوع على غير العادة .؟

حتى الكاسبرسكاى توقف عن الامساك بالأدوير ,

ألا تجعلك كل تلك الأشياء للتوقف والتفكير بحكمة .؟ من يحرك كل تلك الأشياء عن بعد ؟

إنهم الفلول طبعا , لابد من أن نتخلص منهم .

رجاءا توقفوا أن تحكوا لى أى شيء فقد اكتفيت تماما من كل انواع الهراء المتبادل

ولاداع لتلك النظرات البائسة او الوجوه المتجهمة ألا ترون معى أن الحياة قشطة ؟

دعونا نتبادل أنواع أخرى من الهراء .

===========================

All Rights Reserved

K@ReeM

===========================