Monday, January 14, 2013

دبــابـيـــس





دبابيـــس .. سلسلة من الثرثرة تبدو وكأنها غير منتهية حتى لصاحبها الثرثار نفسه

فكلما توقفت , تبدأ من جديد .. وكلما قررت إغلاقها تمهيدا لمرحلة المعالجة والطبع

يعود ملف الوورد يفرض نفسه على سطح المكتب كمشروع غير مكتمل 

أتمنى الوصول لمرحلة ترضينى لأتوقف عن الثرثرة على الأقل كجزء أول

===============================



لايوجد فارق حقيقى بين كتاب القصص هذه الأيام وبين مروجى الشائعات , فكاتب القصص مروج شائعات محترف يصطف الناس لنيل توقيعاته , أما مروج الشائعات فهو كاتب قصص ضل طريقه لدور النشر .


من حق الكبير يتدلع .. خاصة لو كان له مكتب إدارى فى المقطم .


يمكنك – دون مبالغة – أن تجد فى كل ركن من أركان الأرض فتاة صالحة للزواج , لكن خد فى اعتبارك أن الأرض فى حد ذاتها كروية .



كلما تقدم بنا العمر نزداد تعلقا بطفولتنا , ليس لأنها فترة براءة وهذا الهراء المتكرر , انها القدرة على اللهو والمرح وقتما نشاء , راقب نظرة أب أو أم لطفلهما الذى يمرح فى الملاهى , نظرة مركبة سعيدة لطفل يمارس حقه بالاستمتاع ورغبة حقيقية فى تجربة ذلك الإحساس , أن عاتقك غير مثقل بمسئولية , أن تصرخ بكل قوتك من فرط سرعة القطار , أو تضحك بانتشاء وانت تتهادى من فوق
تلك ( الزحليقة ) العملاقة .



إذا نظرت بسطحية على المهن التى تجنى أرباحا خرافية ستجد أنك تجيدها جميعا , ماذا يضيرك لو قطعت الكرة ومررتها أو سددتها فى المرمى ؟ الأطفال يجيدون ذلك بفوارغ المشروبات الغازية , ماذا يفعل المطرب سوى أنه يغنى ؟ ألا تجيد النظر بشرود واخراج بعض الأصوات الرقيقة وتربية بعض العضلات للبوسترات ؟ ماذا يفعل الممثلون سوى أنهم كذلك ؟ يمثلون ؟ وما الصعوبة فى ذلك ؟ ألم تجرب يوما أمام المرآة وصفقت لنفسك على أدائك المبهر ؟ ماذا يجدن الراقصات سوى الاهتزاز والتلوى والغمز بالأعين ؟ حتى هؤلاء الذين يتحدثون عن التنمية البشرية , ألا تجيد الحديث عن أحلامك وكيفية تحقيقها ؟ ليس بالضرورة انها تتحقق ولكن الاهم أن تستطيع الثرثرة حول ذلك . ولكن لو نظرت بجدية لأولئك البشر ستجد أنهم يملكون أشياءا أنت لا تمتلكها , باستثناء الراقصات تستطيع جنى الأرباح مثلهم لو تنازلت عن رجولتك وقمت بحقن نفسك بالسيليكون .




أتمنى أن أجد يوما تلك ( البلية ) التى كلما لعبت مع أحدهم تحول لرأسمالى محترم .



الفاشل الأشد فشلا هو الذى يعيش كأنه ( سلطان ) الذى جعلوه مجرما متخيلا أن العالم كله ضده فعلا .



فيلم سينيمائى كامل كان يتحدث عن القبلات , يتحابان فيقبلان بعضهم البعض , يختلفان فيقبلان , يقتل , فيذهب لحبيبته ليقبلها , لمدة ساعة ونصف من الملل كنت أتمنى شيئا واحدا , أن تقوم أفعى مامبا سوداء بتقبيل المخرج ... من بوقه .



* انا مرتبط .. كلمة تعنى أنه على وشك الدخول فى حالة الاكتئاب التى يتمناها



إن المثقفين نوعان : نوع يترجم لك أفكارك ونوع يصر أنه كذلك .



لا تتزوج من فتاة لا تستطيع الطهى حتى و إن كنت تعشقها , فالحب وان كان يصنع المعجزات , فهو لايستطيع اعداد البشاميل أو طاجن بامية , ولا يستطيع لف ورق العنب .



كن قويا بما يكفى لكى تصبح ضعيفا محترما على الأقل .



تصدمك أحيانا عدم قدرتك على استيعاب تصرفات الآخرين , كأن تتخيل أنك بجانبهم طيلة الوقت وتتقاسم معهم اللحظات و الاحلام عن ذلك الغد , حتى تكتشف أنك لست قريبا بهذه الدرجة , أو أنك ببساطة لست منهم من الأساس .




لقد اكتأب ليس لأنها تبتعد, بل لأن المسافة بينهم اتسعت لدرجة لا تسمح لهم بالعودة .



كانت أسوأ كوابيسه أن تتركه من يحبها , هو الآن يدنو من السبعين وأسوأ كوابيسه أن يموت بانسداد الشرايين .. من بعض ألعاب الزمن .



إنها تبدو كالملاك حقا .. ببساطة هى أروع من أن تكون حقيقية .






K@ReeM

No comments: